قاعدة علمية عالمية تقول : من أجل صناعة فيلم جيد، يجب أن تكون كل عناصره - سيناريو، إخراج، تمثيل، مونتاج، ديكور، إنتاج، إلخ إلخ - جيدة، وسقوط أحد تلك العناصر وضعفه يؤدي إلى تأثر العمل، وكلما زادت العناصر الضعيفة كلما قل مستوى الفيلم، ولكن ميريل ستريب كعادتها تضرب بكل النظريات عرض الحائط، وتقدم دوراً لا ينسى في فيلم المرأة الحديدية، وعلى الرغم من الضعف الواضح للسيناريو، والخط الدرامي المفكك بفعل عشرات الـ"فلاش باك"، والخلط بين الجانب الإنساني والسياسي دون توضيح، والإهتمام بفترة ما بعد إختفاء مارجريت تاتشر صاحبة السيرة الذاتية في الفيلم من الساحة السياسية، دون أثر واضح لدى المشاهد، وتواضع جميع الأدوار المحيطة بالمرأة الحديدية، حتى دور زوجها صاحب البعد الإنساني المهم في القصة.
وعلى الرغم من أن مستوى الإخراج جيد ولكن غير مبهر، ووجود مشاكل واضحة في الملابس والمونتاج، إلا أن المشاهد يبقى مبهوراً بأداء ميريل "ربة التمثيل"، ليتذكر محبو وعشاق كرة القدم النجم الفذ دييجو مارادونا حين أحرز كأس العالم 1986 في المكسيك بمفرده، مع فريق متواضع لا يستحق التأهل من الأساس للنهائيات، في معجزة قلما تتكررز
وفي معجزة ميريل الخاصة، صنعت فيلماً وحدها، بقدرة مرعبة على التقمص، الذي يصل إلى حد تطابق الصوت تماماً مع شخصية سياسية معروفة اختفت من الساحة في بداية التسعينيات - ليتأكد متابعو سلسلة روايات رجل المستحيل للكاتب نبيل فاروق، أن بطلهم أدهم صبري كان يستطيع بالفعل تغيير صوته - وتعبيرات الوجه والإنفعالات، وطريقة التحدث وطريقة المشي، حتى نظرات الفرح والإنكسار.
المرأة الحديدية فيلم ممل بطيء الإيقاع، يمل منه المشاهد، لكنه بالتأكيد يعجز عن منع نفسه من الإنبهار برؤية مارجريت تاتشر تعود للحياة من جديد على الشاشة كإحدى معجزات ميريل ستريب التي لا تنتهي.
ملحوظة :يحذر على الناقد الإنبهار بما ينتقده، كي يستطيع أن يكون محايداً في نقده، ولكن بما أن ميريل ستريب قادرة على أن تكسر كل القواعد، دعوني أكسر من آجلها تلك القاعدة هذه المرة...... عذرا إنها ميريل!
وعلى الرغم من أن مستوى الإخراج جيد ولكن غير مبهر، ووجود مشاكل واضحة في الملابس والمونتاج، إلا أن المشاهد يبقى مبهوراً بأداء ميريل "ربة التمثيل"، ليتذكر محبو وعشاق كرة القدم النجم الفذ دييجو مارادونا حين أحرز كأس العالم 1986 في المكسيك بمفرده، مع فريق متواضع لا يستحق التأهل من الأساس للنهائيات، في معجزة قلما تتكررز
وفي معجزة ميريل الخاصة، صنعت فيلماً وحدها، بقدرة مرعبة على التقمص، الذي يصل إلى حد تطابق الصوت تماماً مع شخصية سياسية معروفة اختفت من الساحة في بداية التسعينيات - ليتأكد متابعو سلسلة روايات رجل المستحيل للكاتب نبيل فاروق، أن بطلهم أدهم صبري كان يستطيع بالفعل تغيير صوته - وتعبيرات الوجه والإنفعالات، وطريقة التحدث وطريقة المشي، حتى نظرات الفرح والإنكسار.
المرأة الحديدية فيلم ممل بطيء الإيقاع، يمل منه المشاهد، لكنه بالتأكيد يعجز عن منع نفسه من الإنبهار برؤية مارجريت تاتشر تعود للحياة من جديد على الشاشة كإحدى معجزات ميريل ستريب التي لا تنتهي.
ملحوظة :يحذر على الناقد الإنبهار بما ينتقده، كي يستطيع أن يكون محايداً في نقده، ولكن بما أن ميريل ستريب قادرة على أن تكسر كل القواعد، دعوني أكسر من آجلها تلك القاعدة هذه المرة...... عذرا إنها ميريل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق