12‏/08‏/2011

لعنة الفراعنة


مصر دولة عريقة، ليها تاريخ ممتد لاكتر من سبعتلاف سنة، زرع فيها تقاليد كتير زي تأليه الحاكم مثلاً، وده طبعا ميراث أجدادنا الفراعنة، لكن اللي احنا اكتشفنا حقيقته اليومين دول هو "لعنة الفراعنة"، اللي مطلعتش بتموت الناس وتدمر حياتهم لما يكتشفوا ويدخلوا مقابر الفراعنة العظام، لا... دي طلعت لعنة حطوها على كراسي السلطة في مصر.
أيوة لعنة الفراعنة هي لعنة اصابت كراسي السلطة في مصر، فتلاقي المسؤول من أول عضو مجلس محلي لحد رئيس جمهورية يبقى طيب ولذيذ كده قبل مايقعد على الكرسى، تصيبه ياحول الله لعنة الفراعنة يتحول وينسى أول ما ينسى الشعب اللي حطه على الكرسي ده.

الغريب ان الكرسي اللي بيعتبروه في الدول المتقدمة مجرد قطعة من الاثاث، اتحول بقدرة قادر في مصر لحلم، وهدف، وطريقة مثالية لرحلة المليار، وهو ده الفكر الجديد .
لعنة الفراعنة اتطورت في أخر تلاتين سنة علشان متكونش بس خاصة بالسلطة، لا كمان تبقى خاصة بالثروة، وبكده نقدر بكل فخر نواجه العالم كله ونتحدى كل المشككين في اصولنا الفرعونية ونقولهم، احنا المصريين أحفاد الفراعنة العظام والدليل اننا حافظنا على لعنتهم لا وكمان طورناها.

تعالوا بقى معايا نتكلم مثلا عن وظيفة رئيس الجمهورية، بصفتها صاحبة اكتر كرسي اصابته اللعنة دي، واللي سياسيا ودوليا وحتى بتحاليل الدي ان ايه ثبت انه مش أب للشعب، ولا اله مقدس وانه يادوب موظف حكومي بدرجة رئيس جمهورية وظيفته حسب المادة (73) في الدستور انه يسهر علي تأكيد سيادة الشعب‏ ، وعلي احترام الدستور‏،‏ وسيادة القانون‏،‏ وحماية الوحدة الوطنية‏ ،‏ والعدالة الاجتماعية‏ ،‏ ويرعى الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطنى‏. وطبعا ده اللي مبيحصلش خالص ولا عمرنا ما شفناه.
بس استنوا كده اتهيألي ان في جزء تاني من اللعنة دي كمان نسينا نتكلم عليها، الجزء اللي بيصيب الشعب بمجرد ما يشوف حد على الكرسي، ويقرر انه يحس باليتم فجأة ويبقى الريس بابا وماما وانور وجدي،لا والمصيبة الاكبر انه ساعات بيعبده، فرعوني فرعوني يعني، بس هواية عبادة الحاكم المرادي مش لعنة، ده اثبات نسب باننا مصريين فراعنة.



ليست هناك تعليقات: