أشار إلى يوم ولدت، وقال هذا رجلاً تحبه النساء....ثم رحل، اصطحبتني أمي صغيراً إلى دجال يدعي الورع، يؤم المصلين في زاوية صغيرة بلا وضوء على الأرجح، فأشار إلى هو الآخر وقال : في حياته 10 نساء، يشكلون يوماً ماضيه وحاضره ومستقبله.. لن يعيش طويلاً ، شهاب يسطع قبل أن يرحل.
تكتم أمي شهقتها، لتخفي حلما راودها قبل ميلادي بأيام، عن شهاب يخرج من بطنها، فينير الدنيا، وما يلبث أن ينطفأ.
حدثتكم من قبل عن 3 منهن، 3 نساء تركن آثراً لا ينمحي في حياتي، لم يذهبن ولن يذهبن، لأنهن بالمناسبة أخواتي على الرابط التالي:
http://monnam.blogspot.com/2012/03/3.html
وحدثتكم عن الرابعة رفيقة الطريق على الرابط التالي:
http://monnam.blogspot.com/2013/04/blog-post.html
واليوم أحدثكم عن الخامسة والسادسة:
ريم وفرح، ابنتاي، تلك القطع الرقيقة الصغيرة من روحي التي صارت أنسات تمشي على الأرض، من الطبيعي أن يعشق الاب بناته، لكنهن تبقيان المعشوقة الخامسة والسادسة:
المعشوقة الخامسة:
"لو لم تملك من الحسن سوى وجه أمي لكفاها"
رمرومة الجميلة ابنتي الكبرى، أول عتبة من عتبات الابوة المقدسة، تلك الصغيرة التي اخترت اسمها منذ كان عمري 9 سنوات، تلك التي شهدت معي أول محاولاتي في الحب كأب، تلك الطفلة المبهرة الجميلة التي عشقتها أكثر من أي انسان على سطح هذه الأرض لمدة عامين لم يكن لدي فيهما سواها.
تلك التي تشبه أمي وعمتها الصغرى إيناس، تشبه أمي خلقا بتلك الملامح الجميلة والأنف المميزة للغاية التي يصعب اكتشافها من النظرة الأولى، وتشبه إيناس خلقا وخلقا بكل عاداتها حتى ذلك التمرد الدائم وحب الحياة، وتلك الإبتسامة الساحرة - في الواقع أحب إيناس كثيرا وغالبا انتقل هذا الحب لابنتي -.
تعشق الموسيقى واعشق عشقها للموسيقى وتحب القراءة وأكتب حتى تقرأ يوما ما كتبت، تغضب بسرعة اعصار أمريكي يحمل اسما نسائيا مميزا، ودموعها اقرب إليها من حبل الوريد، ربما لم تدرك الصغيرة بعد أن قلب والدها "ينخلع" من دموعها، وأنني أتمنى أن أملك كل الدينا من أجل فقط أن تظل مبتسمة.
أحلم أن تكون ذلك الحضن الذي يشتقبلني عجوزا وهي تملك من الحنان والحب ما يكفي ويفيض، فقط أخاف عليها بكل ما تملكه من براءة وحساسية من تلك الدنيا التي لا تحب الأبرياء.
جميلة هي
تملك شخصية نسجتها الايام على "نول" بديع، فصنعت منها روحا طفلة ستظل وتبقى - أبوها مازال فخورا بأنه طفل كبير -.
ريم لو قدر لي أن اصفها في كلمات، لا أملك إلا أن اقول : من الراء اكتسبت رقتها، ومن الياء ياويل غضبتها، وفي الميم مشوقة أعبدها.
*****
المعشوقة السادسة:
"ملكت كل سحر الدنيا في ابتسامتها"
فاته نصف عمره من لم ير ابتسامة فرح، تلك الابتساكة التي تجبرني على التحليق مهما كنت غاضبا، صاحبة الاسم التي نالت نصيبها كاملا منه، بكل تلك الشاقوة المخبؤة داخل روحها، وزوج "عفريت" من العيون لا يتكرر كثيرا، وملامح جميلة تنتنمي إلى آل شاذلي، ولكنها تشبه أمها ايضا، وكأنها حتى في ملامحها أرادت ألا تغضب أحدا.
عصبية للغاية وكأن كهرباء مستها يوم ولادتها، أسميتها على اسم منى زكي في سهرة تليفزيونية بعنوان "زواج على ورق سوليفان"، فعشقت السينما مثلي.
فنانة حقيقية تملك موهبة مبهرة في الرسم، وهي الموهبة التي اعتبرها والدها طيلة عمره اعجازا، في الغالب ورثتها من جدها لأبيها وعمتها أماني.
لا تعرف أنها عندما ترسم تتسع روحي، وأنني شديد الفخر بما تصنع.
لا تحب الدراسة - ومن يحبها - لكنها تعرف كيف تنجح، لهذا لست قلقا عليها من الدنيا، خاصة وهي قادرة على صنع صداقات جديدة في كل محيط قبل أن يرتد إليك طرفك، لكنني أخشى عليها من روح الفنان عاشقة التجريب إلى ما لا نهاية.
عندما تغضب فرح، أظن أن البهجة تغادرني إلى عير رجعة، أحلم بصداقتها مستقبلا وأن تكون سر أبيها وصديقته الأقرب، تلك التي ستفهمني حين ينكرني الكل، وكيف لا يفهم البعض الكل.
في عشق فرح على استعداد لكتابة أبيات لا تنتهي من الشعر، لكني يكفيني منها الأن أن اقول : من الفاء فن وإحساس، وبالراء رائعة بين الناس، وفي الحاء حب بإخلاص.
تكتم أمي شهقتها، لتخفي حلما راودها قبل ميلادي بأيام، عن شهاب يخرج من بطنها، فينير الدنيا، وما يلبث أن ينطفأ.
حدثتكم من قبل عن 3 منهن، 3 نساء تركن آثراً لا ينمحي في حياتي، لم يذهبن ولن يذهبن، لأنهن بالمناسبة أخواتي على الرابط التالي:
http://monnam.blogspot.com/2012/03/3.html
وحدثتكم عن الرابعة رفيقة الطريق على الرابط التالي:
http://monnam.blogspot.com/2013/04/blog-post.html
واليوم أحدثكم عن الخامسة والسادسة:
ريم وفرح، ابنتاي، تلك القطع الرقيقة الصغيرة من روحي التي صارت أنسات تمشي على الأرض، من الطبيعي أن يعشق الاب بناته، لكنهن تبقيان المعشوقة الخامسة والسادسة:
المعشوقة الخامسة:
"لو لم تملك من الحسن سوى وجه أمي لكفاها"
رمرومة الجميلة ابنتي الكبرى، أول عتبة من عتبات الابوة المقدسة، تلك الصغيرة التي اخترت اسمها منذ كان عمري 9 سنوات، تلك التي شهدت معي أول محاولاتي في الحب كأب، تلك الطفلة المبهرة الجميلة التي عشقتها أكثر من أي انسان على سطح هذه الأرض لمدة عامين لم يكن لدي فيهما سواها.
تلك التي تشبه أمي وعمتها الصغرى إيناس، تشبه أمي خلقا بتلك الملامح الجميلة والأنف المميزة للغاية التي يصعب اكتشافها من النظرة الأولى، وتشبه إيناس خلقا وخلقا بكل عاداتها حتى ذلك التمرد الدائم وحب الحياة، وتلك الإبتسامة الساحرة - في الواقع أحب إيناس كثيرا وغالبا انتقل هذا الحب لابنتي -.
تعشق الموسيقى واعشق عشقها للموسيقى وتحب القراءة وأكتب حتى تقرأ يوما ما كتبت، تغضب بسرعة اعصار أمريكي يحمل اسما نسائيا مميزا، ودموعها اقرب إليها من حبل الوريد، ربما لم تدرك الصغيرة بعد أن قلب والدها "ينخلع" من دموعها، وأنني أتمنى أن أملك كل الدينا من أجل فقط أن تظل مبتسمة.
أحلم أن تكون ذلك الحضن الذي يشتقبلني عجوزا وهي تملك من الحنان والحب ما يكفي ويفيض، فقط أخاف عليها بكل ما تملكه من براءة وحساسية من تلك الدنيا التي لا تحب الأبرياء.
جميلة هي
تملك شخصية نسجتها الايام على "نول" بديع، فصنعت منها روحا طفلة ستظل وتبقى - أبوها مازال فخورا بأنه طفل كبير -.
ريم لو قدر لي أن اصفها في كلمات، لا أملك إلا أن اقول : من الراء اكتسبت رقتها، ومن الياء ياويل غضبتها، وفي الميم مشوقة أعبدها.
*****
المعشوقة السادسة:
"ملكت كل سحر الدنيا في ابتسامتها"
فاته نصف عمره من لم ير ابتسامة فرح، تلك الابتساكة التي تجبرني على التحليق مهما كنت غاضبا، صاحبة الاسم التي نالت نصيبها كاملا منه، بكل تلك الشاقوة المخبؤة داخل روحها، وزوج "عفريت" من العيون لا يتكرر كثيرا، وملامح جميلة تنتنمي إلى آل شاذلي، ولكنها تشبه أمها ايضا، وكأنها حتى في ملامحها أرادت ألا تغضب أحدا.
عصبية للغاية وكأن كهرباء مستها يوم ولادتها، أسميتها على اسم منى زكي في سهرة تليفزيونية بعنوان "زواج على ورق سوليفان"، فعشقت السينما مثلي.
فنانة حقيقية تملك موهبة مبهرة في الرسم، وهي الموهبة التي اعتبرها والدها طيلة عمره اعجازا، في الغالب ورثتها من جدها لأبيها وعمتها أماني.
لا تعرف أنها عندما ترسم تتسع روحي، وأنني شديد الفخر بما تصنع.
لا تحب الدراسة - ومن يحبها - لكنها تعرف كيف تنجح، لهذا لست قلقا عليها من الدنيا، خاصة وهي قادرة على صنع صداقات جديدة في كل محيط قبل أن يرتد إليك طرفك، لكنني أخشى عليها من روح الفنان عاشقة التجريب إلى ما لا نهاية.
عندما تغضب فرح، أظن أن البهجة تغادرني إلى عير رجعة، أحلم بصداقتها مستقبلا وأن تكون سر أبيها وصديقته الأقرب، تلك التي ستفهمني حين ينكرني الكل، وكيف لا يفهم البعض الكل.
في عشق فرح على استعداد لكتابة أبيات لا تنتهي من الشعر، لكني يكفيني منها الأن أن اقول : من الفاء فن وإحساس، وبالراء رائعة بين الناس، وفي الحاء حب بإخلاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق