تتخطى تلك العتبة المتهالكة فى وهن شديد
بعد يوم من العمل الشاق
تدفع ذلك الباب الخشبى المتهالك لحجرتها العتيقة لترتمى بجسدها على تلك الأريكة الخشبية الوحيدة المتوحدة فى فراغ الغرفة الضيق
تزدرد لقيماتها القليلة على عجل وتمد يدها اسفل الكنبة تتحسس شيئا ما
تصطدم يدها بذلك المشعل البدائى المطفىء وتلك الحقيبة الخيشية البالية
فتسرع بسحبها وفتح ذلك الكيس الصغير فى جانبها لتضيف حصيلة اليوم الى ما تم جمعه طيلة العام
وتواصل عد النقود فى صمت وكأنها فى صلاة
ولأنها تجيد العد حتى رقم عشرة فقط
تقسم النقود عشرات ثم تعيد تقسيمها لعشرة مجموعات
عانت فى كلا منها الخدمة فى بيوت الغير حتى انحنى ظهرها وهى لم تتعدى عقدها الرابع
وفى النهاية تعيد النقود لكيسها الصغير
وتستلقى على الاريكة فى هدوء
لتحملق فى سقف الغرفة المتساقط وتحسب كم بقى على المبلغ المرجو
لشراء تلك القطعة القماشية المباركة من خياط النبى
الذى يحل موعد حضوره السنوى بعد أسبوع واحد
وتنام على ابتسامة فى انتظار البركة
*****************************************************
ملحوظة لها علاقة بالقصة : خياط النبى خرافة فى ضواحى القاهرة وبعض الأرياف
عن رجل يأتى كل عام ليبع للبسطاء بعض قطع القماش على أنها من ثوب النبى صلى الله عليه وسلم
ويدفعون فيها الكثير من قوتهم وقوت اطفالهم
بعد يوم من العمل الشاق
تدفع ذلك الباب الخشبى المتهالك لحجرتها العتيقة لترتمى بجسدها على تلك الأريكة الخشبية الوحيدة المتوحدة فى فراغ الغرفة الضيق
تزدرد لقيماتها القليلة على عجل وتمد يدها اسفل الكنبة تتحسس شيئا ما
تصطدم يدها بذلك المشعل البدائى المطفىء وتلك الحقيبة الخيشية البالية
فتسرع بسحبها وفتح ذلك الكيس الصغير فى جانبها لتضيف حصيلة اليوم الى ما تم جمعه طيلة العام
وتواصل عد النقود فى صمت وكأنها فى صلاة
ولأنها تجيد العد حتى رقم عشرة فقط
تقسم النقود عشرات ثم تعيد تقسيمها لعشرة مجموعات
عانت فى كلا منها الخدمة فى بيوت الغير حتى انحنى ظهرها وهى لم تتعدى عقدها الرابع
وفى النهاية تعيد النقود لكيسها الصغير
وتستلقى على الاريكة فى هدوء
لتحملق فى سقف الغرفة المتساقط وتحسب كم بقى على المبلغ المرجو
لشراء تلك القطعة القماشية المباركة من خياط النبى
الذى يحل موعد حضوره السنوى بعد أسبوع واحد
وتنام على ابتسامة فى انتظار البركة
**************************
ملحوظة لها علاقة بالقصة : خياط النبى خرافة فى ضواحى القاهرة وبعض الأرياف
عن رجل يأتى كل عام ليبع للبسطاء بعض قطع القماش على أنها من ثوب النبى صلى الله عليه وسلم
ويدفعون فيها الكثير من قوتهم وقوت اطفالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق