05‏/03‏/2012

رسالة خاصة إلى صديق مغترب

الغربـــة مُرة ... بتتوجع ليها القلوب
تدوب فى حلم الوطن
تفضل تدوب
تتمنى لمسة من ترابه
تمشى فى دروبه
كل الدروب

مكالمة جايز تلهمك
وتأمنك يا ساكن البلد البعيد
أهلك هنا فى أرضنا
مستنين يوم رجوعك
ده حيبقى عيد

أمك تزغرد ... لحد السما
جارك يشيل شنطتك
و ألف ضيف يتباركوا بخطوتك
بينما
البيت سعيد


في دفا الأم تستطعم كل المكان
بوسة إيديها تلونك لون الحنان
تفهم في ضمة أخ إيه معنى الآمان
يصير الوطن 100 متر مربع
هما كل مساحة شقة أبوك
تلعن الغربة في لحظة جنان

كام خروجة مع اصحاب الشقاوة والطفولة
كام زيارة لبيت عروسة،
مرفوضة كانت أو مقبولة
كم جنيه حتبعتره .. علشان تقول إنك سعيد
إنك يا واد تمام، والغربة خلتك إنسان جديد
ولا انت لسه مصدقك.. ...معقولة

كله يبان يا تعيس يوم السفر
لما الدموع تملا الشنط بدل الهدوم
لما وش أمك رؤيته تاني تبقى في إيد القدر
لما تسكن جفونها بدال العيون  كل الهموم

وإنك هناك لما وطنك يوحشك دور عليه عالنت
اسكن في خيالك وطن، أنت اللي بيه آمنت
شوية صور وصوت من ميكروفون
وعيون زايغة في الكاميرا
عاملة قال بتبتسم لباقي العيون
وإن يوم ندمت
أفتكر يا فالح بس
وأنت بتقبض راتبك أول كل شهر
وفي كل يوم
إنك بدلت الوطن والبشر
بحاجات كتير مالهاش لزوم

ليست هناك تعليقات: