نظرة تلد داخل النفس إشتياق....رغبة يعقبها تدفق للعاب، ليعطي مذاقاً غريباً داخل الفم، فتمتد يد الطفل لا إرادياً فلا تصل إلى شىء .
فتبلل خديه الدموع الغزيرة ، فيصبح المذاق مالحاً بطعم الدموع.
وتعود اليدان الى مكانهما في استسلام مرير، والحزن يجتاح النفس كقبضة يد تعصر قلباً حياً.
والطفل الاخر يعبر الطريق ممسكاً بقطعة شيكولاته في ورقها الزاهى يلتهمها في ضجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق