24‏/09‏/2010

ركني المفضل


أعطي وجهي للحائط، ضاماً كتفاي لتلامسا الحوائط

ركني المفضل في المنزل ....هنا أبكي و هنا أختبأ من الخوف

أغمض عيناي داعيا الله أن يمضي في طريقه دون أن يراني

تصدر الرجفة صريرا بفعل خشب الأرضية فارجو الخشب ألا يفضحني

أشكر الله على قصر قامتي و اشكو إليه صغير سنى

ياليتني في سن أبي حتى أهزمه

يمر الوقت و ينتشر الضوء و يمضي تاركاً إياي في صحبة الخوف ،

تضربني أمي بعد أن تنتزعني من ركني المفضل لأني أغرقت الأرض

لماذا تضربني وانا الخائف

و لا تضرب ما يخيفني

ليست هناك تعليقات: