08‏/08‏/2010

علاء القمحاوي


تماما كالأرض البرية ، غنية ، بريئة ، مليئة بالخير
مخيفة أحيانا ، هوجاء اذ تستجيب لكل عناصر الطبيعة ، على سجيتها ، لا تضع الحسابات البشرية ضمن حساباتها
هذا هو علاء القمحاوى
ذلك الفتى القصير صاحب ال23 ربيعاً ، الذى تحبه بمجرد رؤيته ، ثم تكرهه أحيانا من فرط اندفاعه
قليلون يدركون ذلك الخير الوافر بداخله ، الأقل يدرك أنه جوهرة علاها الصدأ و التراب
ينبذ كل غريب فيكرهه كل مصطنع
يبرز السؤال الحائر فى عينيه دوما ، ليثبت لك أنه مازال على الفطرة
يقابل الدنيا بصدره فتقابله الدنيا أحيانا بظهرها ، لا ييأس ولا يحزن فقط يقاتل كمحارب من العصور الوسطى ضل طريقه ولكنه يدرك فى النهاية سمو مهمته .
صديق لم تهب الدنيا مثله إلا قليلا ، أخ تبخل الدنيا أمامه ، عاشق على حرف
علاء القمحاوى رجلا أنجبته الدنيا لتثبت أنها ما زالت قادرة على فعل الخير
علاء وان اكتسب من اسمه بعض " العلوقية " يبقى أخى الذى لم تنجبه أمى .

ليست هناك تعليقات: