
كل رواد الصالونات الأدبية .. هؤلاء لا يكتبون إلا لأنهم لا يستطيعون القيام بشىء أخر ، لا سيما أنهم عقدوا العزم على الإنخراط فى النشاط الأدبى . لكن أحداً منهم لم يكن يدرك خطورة هذا اللقاء الحميم بينه وبين الورقة البيضاء ، كنت أجدهم عقيمين كطموحهم
أعادت النظر الى نفسها مرة أخرى فى المرآة ، تأكدت من ضبط حمالة صدرها بحيث تدفع به الى الأمام فيبدو نافرا مستفزاً ، حيث يعمل حينئذ كمغناطيس يجذب أعين الرجال ، اطمئنت الى مظهرها .. ذلك القميص المفتوح حتى منبت الثديين وذلك البنطلون النصف مكوى بالاضافة الى خصلات الشعر القصيرة المتنافرة وذلك الحذاء مقصوف الكعب لتبدو كاحدى مثقفات وسط البلد .
استقرت فى المقعد الخلفى لتاكسى عتيق اصرت على الإشارة له خصيصا ، لتعيد سرد "إفيه" سمعته أمس الأول من أحد الأدباء الكبار عن موقف مشابه .
أصابها الغضب بشدة عندما لم يتوقف " التاكسى " فى حذاء المجموعة التى تنتظرها ، فاضطرت الى تعديل " الإفيه " ليبدو باهتا و يبتسم فقط من يشتهيها من الحضور .
أسرع الكل فى اتجاه مبنى معروف فى احد شوارع وسط البلد لحضور ندوة يلقى فيها أحد الشعراء أبيات شعرا من ديوانه الجديد .
و خلال الندوة التى تخللها أسئلة جمهور الحاضرين أصرت على السؤال بحدة واصرار للفت أنظار الحضور و تساؤلاتهم عن كينونتها .
وحين غادرت بعد الكل تاركة مجموعتها القصصية بين يدى الناشر الذى فشل فى أن يكون أديبا ، فاضاف اليه الفشل فى أن يكون ناشراً .
اشار الى صاحبه فى الغرفة المجاورة بينما يناوله سيجارة الحشيش قائلا : "فلانة " كاتبة مجموعة قصصية هايلة .
ابتسم صاحبه فى خبث و سحب نفسا عميقا وقال : فعلا جسمها يجنن .
سيمون دو بوفوار من رواية " المثقفين "
أعادت النظر الى نفسها مرة أخرى فى المرآة ، تأكدت من ضبط حمالة صدرها بحيث تدفع به الى الأمام فيبدو نافرا مستفزاً ، حيث يعمل حينئذ كمغناطيس يجذب أعين الرجال ، اطمئنت الى مظهرها .. ذلك القميص المفتوح حتى منبت الثديين وذلك البنطلون النصف مكوى بالاضافة الى خصلات الشعر القصيرة المتنافرة وذلك الحذاء مقصوف الكعب لتبدو كاحدى مثقفات وسط البلد .
استقرت فى المقعد الخلفى لتاكسى عتيق اصرت على الإشارة له خصيصا ، لتعيد سرد "إفيه" سمعته أمس الأول من أحد الأدباء الكبار عن موقف مشابه .
أصابها الغضب بشدة عندما لم يتوقف " التاكسى " فى حذاء المجموعة التى تنتظرها ، فاضطرت الى تعديل " الإفيه " ليبدو باهتا و يبتسم فقط من يشتهيها من الحضور .
أسرع الكل فى اتجاه مبنى معروف فى احد شوارع وسط البلد لحضور ندوة يلقى فيها أحد الشعراء أبيات شعرا من ديوانه الجديد .
و خلال الندوة التى تخللها أسئلة جمهور الحاضرين أصرت على السؤال بحدة واصرار للفت أنظار الحضور و تساؤلاتهم عن كينونتها .
وحين غادرت بعد الكل تاركة مجموعتها القصصية بين يدى الناشر الذى فشل فى أن يكون أديبا ، فاضاف اليه الفشل فى أن يكون ناشراً .
اشار الى صاحبه فى الغرفة المجاورة بينما يناوله سيجارة الحشيش قائلا : "فلانة " كاتبة مجموعة قصصية هايلة .
ابتسم صاحبه فى خبث و سحب نفسا عميقا وقال : فعلا جسمها يجنن .
جميلة تسلم ايديك يا استاذنا
ردحذفدائما ما تعجبني كلماتك
في انتظار المزيد
اشكرك يا مونى
ردحذفورأيك بيهمنى دايما
:))))))
ردحذفماشي يا شقس
;)
انت الملهم و المصدر وانا يادوب بتصرف
ردحذفهههههههههههههههههههههههههه
:)
ردحذفجميل
قالك قلبى لك ولا اقولك يا قلبى ليتنى كنت أحدهم لأنعم ولو لنظرة
ردحذفههههههههههههههههههههههه
جميله يا أبوعلى بجد حستها
ميرسى
ردحذفعبدالله نورت المدونة
ردحذفمحمد زين
ردحذفجميلة يا اسامة
ونعم الناس المثقفة
و نعم بالله يا زين
ردحذفثقافة بقى
دام قلمك مبدعا
ردحذفميرسى
ردحذف